أشار المساعدون القضائيون في بيان ، أنه “لو قُدّر للحجر أن ينطق لصرخ ” كفى ضيماً ” و “كفى جوراً” أمام ما عاناه ويعانيه أكثر من ١٢٠٠ مساعد قضائي يومياً، كيف لا وقد كلّ لساننا ونحن نناشد المسؤولين أن يرأفوا بأوضاعنا المأسوية على أكثر من صعيد معيشي أو مهني أو إجتماعي أو صحي، من دون أن يحركوا ساكناً، وكأن بنا ننفخ في نار لتضيء وإذ بنا ننفخ في الرماد.”
تابع البيان: “إننا أمام قدر الإستهتار الذي تقابله مطالبنا المحقة والبديهية التي استعرضناها غير مرة في بياناتنا السابقة، وفي ضوء ما تُنذر به الأيام المقبلة من ويلٍ وثبورٍ من جراء رفع الدعم عن المحروقات و “دولرة” التعليم في معظم المدارس، ولأن قوانا قد خارت ولم نعد نقوى على مقاومة الظلم اللاحق بنا ضنّاً بحقوق المواطنين، فإننا نعلن منذ الآن، أنه وفي حال استمرت الدوامة القاتلة من اللاحلول و اللامنطق و اللامبالاة فأننا سنلازم منازلنا قسراً أمام إستحالة الاستمرار في الصمود و لو بالحد الأدنى.
وختم: أيها المعنيون قدموا لنا حلولاً فورية و عملية حتى نهاية حزيران و إلا “لا حول و لا قوة“.