بلغ عدد تذاكر السفر المحجوزة بوجهة تصل إلى بيروت، بحسب رئيس نقابة مكاتب أصحاب السفر والسياحة جان عبّود، نحو 1.1 مليون تذكرة من كل البلدان، أي بمعدل 15 ألف راكب يومياً على مدى 75 يوماً اعتباراً من أول تموز.
وإذا تحقّق كل هذه الحجوزات، أو حتى قسم كبير منها، فهذا يعني أن لبنان سيشهد طفرة زوار بعد سنتين من “كورونا” ومن الأزمة الاقتصادية التي يطغى عليها انهيار سعر صرف الليرة وتعدّد أسعارها تجاه الدولار. وهؤلاء الزوّار سيأتون إلى لبنان حاملين دولارات لإنفاقها خلال وجودهم هنا، سواء كانوا مغتربين لبنانيين، أو زواراً عرباً وأجانب. لذا، استقبلهم لبنان بقرار من وزير السياحة يتيح للقطاع السياحي تسعير الفواتير بالدولار على أن يكون الدفع بالليرة، ما يخلق إشكالية كبيرة لجهة تسعير الليرة ومراقبة الالتزام بها.
**