قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير إن الأوروبيين باتوا يعانون من عديد المشاكل الاقتصادية بسبب العقوبات ضد روسيا، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة، واستمرار زيادة التضخم.
وأضافت الصحيفة أن الأوروبيين باتوا يأملون أن يحدث شيئ يمنعهم من قضاء إجازتهم هذا العام بعد عامين من الوباء، وقالت: “لديهم أمل في ألا يعيق الوباء هذا الصيف قضاء الإجازات، وتأزيم الاقتصادات”.
كما تشير الصحيفة، إلى أن المنطقة تعاني أيضا من حقيقة أن روسيا توقفت عن شراء المنتجات الأوروبية، وأن الولايات المتحدة الأميركية تعيد توزيع الإنفاق لصالح شركاتها التي تنتج موارد الطاقة.
وأوضحت أنه بالنظر إلى الارتفاع السريع في الأسعار وحقيقة أن رواتب الموظفين تظل عند نفس المستوى، فإن قدرتهم الشرائية تنخفض بشكل حاد، وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار الطاقة بنحو 40%.
لاحظ الاقتصاديون أن الناس قد يمتنعون عن المخططات طويلة الأجل، لكنهم على الأرجح سيرغبون في الذهاب إلى الشاطئ، الذي حرمهم منه وباء كورونا طيلة عامين.
في السابق، واجهت المنتجعات السياحية الإيطالية مشاكل مالية بسبب نقص السياح الروس.
وعلى خلفية الوضع في أوكرانيا فرضت الدول الأوروبية عدة حزم من العقوبات ضد روسيا.
وقد وجهت العقوبات ضربة قاسية للاقتصاد العالمي بأكمله، حيث خلقت أزمة في سوق الموارد الطاقية وكذلك المواد الغذائية، بالإضافة إلى التضخم.
**