في معلومات «الجمهورية» ان رئيس الجمهورية ميشال عون افتتح جلسة مجلس الوزراء بالاشارة الى انّ لبنان تبلّغ رسمياً تأجيل زيارة البابا فرنسيس لأسباب صحية. واكد هذا الامر وزير السياحة قائلاً: «سنستمر في التحضيرات لكن ليس بالوتيرة نفسها لأنّ الموعد لم يعد محدداً». وتطرّق الى تداعيات النزوح السوري على القطاع السياحي، مشيراً الى «انّ الكلفة اصبحت عالية جدا وانّ المفروض ان نعير هذا الامر اهتماماً. وطالبَ بعقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء بعد انتهاء الانتخابات لتقييم العملية الانتخابية كونها من اهم الانجازات التي حققتها الحكومة تنفيذاً لما جاء في البيان الوزاري. واقترح ان يعدّ كل وزير جردة بما حققه في وزارته خلال مدة ولايته والكلفة التي تكبّدها لإظهار ان الحكومة لم ترتّب على خزينة الدولة اعباء. فوعد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان يضيف هاتين النقطتين الى جدول اعمال الجلسة المقبلة.
ثم تحدث وزير الاعلام زياد مكاري فتمنى على مجلس الوزراء اصدار موقف يدين جريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة. وتطرّق الى لقائه مع اهالي شهداء انفجار المرفأ الذين يطالبون بإنجاز التحقيق. فردّ رئيس الجمهورية قائلاً انه «من غير المُنصِف التأخير وهناك موقوفون يجب ان يبتّ بمدة توقيفهم والتي تكون قد تجاوزت مدة اي عقوبة كان يمكن ان تنزل بهم». فأكد وزير العدل «ان هناك طلبات إخلاء سبيل موجودة امام محاكم التمييز يجب ان يبتّ بها». وانتهى الكلام عن هذا الموضوع عند هذا الحد.
ثم تحدث ميقاتي طالباً التريّث في إزالة ما تبقى من مبنى الاهراءات الى حين صدور القرار الظني، واشار الى انه طلب من مؤسسة خطيب وعلمي اعداد تقرير فني ومالي حول كلفة ترميم الاهراءات اذا كان الخيار عدم هدمها.
ثم اثار وزير الدفاع موضوع الضباط الذين ترقّوا، قائلاً: «هناك من ترك السلك ولم يتقاض حقوقه التقاعدية ولم تتم تصفية حقوقه». وطالب بمبلغ خمسين مليار ليرة للعسكريين الذين سيشاركون في العملية الانتخابية على ان تُعطى القوى الامنية الاخرى مبالغ مماثلة، واعادة النظر في التعويض على غرار التعويض المخصّص للمدنيين الذين سيعملون في الانتخابات. ولفت الى أنّ زيادة المليون ومئتي الف ليرة على الرواتب لم يتقاضاها العسكريون بعد.