لفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أنّ “محاسبة روسيا ليست سوى مبرر من ممثلي المؤسسة الأمنية الأميركية، لسيطرة الاحتكارات التكنولوجية على الرأي العالمي”، وفق ما نقلت شبكة “روسيا اليوم”.
وأشارت، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى قيام “ضباط المخابرات الأميركية المتقاعدون، منذ أيام، بدعوة المشرعين الأميركيين إلى عدم تقييد السلطة المطلقة لشركات تكنولوجيا المعلومات، ولهذا الغرض كتبوا رسالة مفتوحة تدعو الكونغرس الأميركي إلى التخلي عن مشاريع قوانين من شأنها تقييد الإملاءات الرقمية لكل من “غوغل” و”ميتا” وغيرهما”.
وذكرت زاخاروفا، أنّ “الدافع وراء ذلك على حدّ تعبيرهم بسيط: “المعركة القائمة ما بين الاستبداد والديمقراطية”. ويعنون هنا بالاستبداد “بما في ذلك نحن” الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل لتغيير النظام العالمي، وبالديمقراطية “يتحدثون عن أنفسهم” بالشراكة مع غيرهم من “الأبطال” المعروفين المدافعين عن حرية التعبير، يعنون منصات التكنولوجيا الأميركية، التي “تمنح العالم فرصة لرؤية الحقيقة بشأن الفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا”.