أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إلى “أننا نتفق مع الجانب الأوروبي بأن استمرار توقف المفاوضات لیس مطلوبا وندرس إمکانیة عقد لقاء حضوري للجوانب المعنية لاعادة تفعیل الاتفاق النووي، لکننا لم نحدد مکان اللقاء ومستوی التمثیل فيه”، معتبراً أن “توقف مفاوضات فيينا مرتبط بواشنطن وإطالة أمد ذلك لن يكون لصالح أي جانب”.
وعن محادثات مع السعودیة، أكد أن “الجولة الخامسة من المفاوضات مع السعودية كانت شاملة وجيدة وجدية، لكنها لم تصل بعد لمرحلة الحوار السياسي الحقيقي، وإذا ارتقت المفاوضات مع السعودية إلى المستوى السياسي من المحتمل أن نشهد تقدما سريعا”.
وحول تطورات الأوضاع في معبر دوغارون الحدودي بين ايران وأفغانستان، شدد المتحدث على “أننا نشعر بالقلق من تكرار التوتر على الحدود مع أفغانستان ونمارس ضبط النفس، ومستعدون لتدريب حرس الحدود الأفغاني لضمان أمن الحدود وكيفية إدارتها ولا ينبغي للجانب الأفغاني استغلال ضبط النفس لدى حرس الحدود الإيراني”.
وبشأن نقل أجهزة الطرد المركزي، أوضح خطيب زاده أن “إيران عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) ونقلت أجهزة الطرد المركزي إلى مكان آمن بعد العملیات التخریبة بعلم (بإخطار) الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وأردف: “يجوز لنا اتخاذ أي إجراء تحت إشراف الوكالة في إطار تلبية الاحتياجات السلمية لبرنامج إيران النووي”.