أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن “أوكرانيا أصبحت منصة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وجيشها خرق التعهدات عندما عزز وجوده شرقا”، مؤكداً أن “جيشنا لا يستهدف في أوكرانيا سوى المنشآت العسكرية، ويمنع على العسكريين الروس القيام بأي أعمال إجرامية ويتم تسجيل الانتهاكات والتحقيق فيها”.
وأوضح “أننا نجري تحقيقا في الجرائم التي ارتكبتها الكتائب الأوكرانية المتطرفة والقوات المسلحة الأوكرانية”، لافتاً إلى أن “التحقيقات التي يجريها الغرب في الجرائم والحوادث لا تسفر عادة عن أي نتائج”.
وذكر أن “الغرب واليابان تراجعوا عن إدانة كتيبة آزوف الأوكرانية وباتوا الآن يدعمونها”، مردفاً أن “الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، جاء إلى السلطة حين وعد بالسلام، ولكنه قال بعد فترة إنه لا يمكن تطبيق اتفاقات مينسك”.
وشدد لافروف، على أن “الغرب ينتج تقارير مؤدلجة وينشرها باعتبارها حقائق”، وأكد أن “ما جرى في منطقة بوتشا الأوكرانية مجرد مسرحية”.
واعتبر أن “الهند تتعرض لضغوطات كبيرة لقطع العلاقات مع روسيا”، موضحاً أنه “لو تم تنفيذ اتفاق مينسك لما حدثت الأزمة الأوكرانية”، وتابع: “نعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك حسب حدودهما في الحقبة السوفيتية، ولا ننوي تغيير النظام في كييف لكن نريد أن يحدد الأوكرانيون مستقبلهم”.