أشارت صحيفة “واشنطن بوست”، إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا، قد تصبح محفزا لمزيد من التضخم المالي والركود الاقتصادي في الولايات المتحدة نفسها.
وأوضحت أنه “يمكن أن تساعد العقوبات، خاصة عندما تصبح أكثر صرامة، في نمو الأسعار في مختلف المجالات، بما في ذلك أسعار موارد الطاقة والمواد الغذائية التي يستخدم القمح لإنتاجها”. وأكدت أن “مهمة بايدن لمعاقبة روسيا… قد تتناقض في القريب العاجل مع الجهود المبذولة لضبط الأسعار، وذلك قبل أن يتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات للكونغرس في تشرين الثاني القادم”.
وأعلنت وزارة العمل الأميركية، الثلاثاء الماضي، أن التضخم المالي في البلاد ارتفع إلى نسبة 8,5% سنويا، ليصبح أكبر مؤشر منذ عام 1981. وازدادت أسعار البضائع في الولايات المتحدة وفق نتائج شهر آذار الماضي بمقدار 8,5% سنويا، وذلك بعد أن ارتفعت بمقدار 7,9% سنويا في شباط الماضي.