انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، العقوبات الغربية الحالية على روسيا، وشبهها بأساليب “محاكم التفتيش” بأوربا في القرون الوسطى.
ولفت في قناته على تطبيق “تلغرام”، إلى أن العقوبات الحالية التي يفرضها العالم الغربي على الدولة والاقتصاد والأعمال في روسيا تذكرنا جدا بأساليب محاكم التفتيش (القسم المقدس للتحقيق في الخطايا الهرطقية)”. وأوضح أن “اليوم نحن بأم أعيننا نرى ما عاشته أوروبا طوال الألفية الماضية تقريبا والذي تابت عنه الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في نهاية القرن العشرين، الأمر يتعلق بمحاكم التفتيش”.
وأكد ميدفيديف، أن الغرب يقاتل ضد روسيا فقط بدافع العواطف، دون “أي اعتبار للفطرة السليمة أو حتى القانون”. وحذر الغربيين في منشوره من العدد الكبير من الدعاوى القضائية التي سترفعها موسكو في مختلف المحاكم جراء مصادرتهم الممتلكات التجارية الروسية.
ومحاكم التفتيش عبارة عن ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ومهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم. ومحاكم التفتيش هي “سلطة قضائية كنسية استثنائية” تم تأسيسها لقمع جرائم البدع والردة وأعمال السحر في جميع أنحاء العالم المسيحي.