ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقًا عالى الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر اجراء جولتها الأولى يوم الأحد المقبل، أنّه فوجئ بالميل المتزايد لدى الناس للتساؤل عن الهدف من التصويت، مشددًا على أن “المشاركة في التصويت هو أمر مفيد”.
ولفت إلى أنه “لو لم يكن لدي تفويض حقيقي قبل خمس سنوات، لما كنت لأفعل ما قمت به. فقط التصويت يعطي تلك الشرعية”، موضحًا أنّ “كثيرًا من الناس يوقعون على العرائض، لكنهم لا يصوتون بالضرورة. الأسباب مهمة، لكن التغييرات العميقة التي يمكننا إجراؤها على المجتمع تأتي عندما نصوت”.
واعترف ماكرون، أنه خلال السنوات الخمس التي قضاها في الإليزيه، والتي شهد خلالها وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، فشل في إقناع الناس بتجنب التطرف السياسي، موضحًا “أنني لم أنجح في إقناع الناس، بأن اليمين المتطرف ليس هو الحل”.
وقبيل ستة أيام من الجولة الأولى، التي ستختار المرشحين الأخيرين، لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى أن ماكرون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بالجولة الأولى ومواجهة زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني، مارين لوبان، في جولة الإعادة في 24 أبريل، وهو تكرار لما حدث عام 2017.