أصدر المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، قرارين حملا الرقمين 287 و 288 تاريخ 5/4/2022 قضى بموجبهما، إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلفات مالية عن شهري كانون الثاني وشباط 2022 بلغت قيمتهما حوالي 76 مليار ل.ل.، توزع بين المستشفيات والأطباء، وسوف تحول هذه المبالغ الى حسابات المستشفيات واللجان الطبية فيها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي السياق ، أكدت مديرية العلاقات العامة في الصندوق، أنه “تفاقمت في الأسابيع الأخيرة الأزمة الصحية في البلاد، لاسيما على الصعيد الاستشفائي الخاص، حيث أعلنت نقابة المستشفيات الخاصّة، رفضها استقبال المضمونين وفرضها علاجهم على نفقتهم الخاصة، وذلك ردا على تأخر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي دفع السلفات المالية التي التزم بها منذ العام 2011”.
ولفتت، في بيان، إلى أنّه “بعد مباحثات واجتماعات مكثفة دعا إليها المدير العام للصندوق، مقربًا وجهات النظر، ومؤكدًا “أهمية وضرورة إعطاء السلفات المالية للمستشفيات والأطباء، من أجل تمكينها من الصمود إزاء الأزمات التي طالت مواردها الطبية والاستشتفائية والبشرية، وبعد موافقة مجلس الإدارة ومصادقة معالي وزير العمل مصطفى بيرم بتاريخ 4/4/2022، أصدر المدير العام قرارين حملا الرقمين 287 و 288 تاريخ 5/4/2022”.
وأوضحت المديريّة، أنّه “قضى بموجبهما إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلفات مالية عن شهري كانون الثاني وشباط 2022 بلغت قيمتهما حوالي 76 مليار ل.ل. توزع بين المستشفيات والأطباء وسوف تحول هذه المبالغ الى حسابات المستشفيات واللجان الطبية فيها خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وفي سياق متصل، طالب الدكتور كركي الدولة اللبنانية بإيلائها ملف تأمين التمويل اللازم لرفع التعرفات الطبية والاستشفائية والدوائية الاهتمام اللازم إذ لم يعد باستطاعة المضمونين تحمل فروقات الفواتير الصحيّة والاستشفائية والدوائية الضخمة. كما وطالبها المدير العام بضرورة تسديد ديونها المتوجّبة عليها للضمان الاجتماعي والتي تجاوزت ال 5000 مليار ل.ل. ودفع الأموال المرصودة لها في موازنات الأعوام السابقة كاملة لاسيما في مشروع موازنة العام 2022″.