دعت الأمم المتحدة، مالي وشركاءها إلى احترام التزاماتهم الدولية، مع تزايد المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش في معركته مع “الجهاديين”.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي، في تقرير سري حصلت عليه “فرانس برس”، أن جهود مكافحة الإرهاب في مالي كانت لها “عواقب وخيمة على السكان المدنيين”.
وأكد على واجب الدولة في بذل كل ما في وسعها لتعزيز المساءلة والتأكد من أن عملياتها العسكرية، بما في ذلك العمليات التي تنفذ مع شركائها الثنائيين، تتم وفقا لالتزاماتها الدولية.
وأضاف: “بعض العمليات التي نفذتها قوات الأمن الوطني لمواجهة الأنشطة العنيفة لهذه الجماعات المتطرفة، كانت موضوع مزاعم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.
ويشير تقرير غوتيريش على وجه التحديد إلى إعدام “20 شخصا على الأقل” في أواخر يناير في منطقة باندياجارا بالبلاد، ووفيات المدنيين المنسوبة إلى الغارة الجوية التي نفذها الجيش في فبراير.