لم تلتئم جمعية المصارف امس كما كان متوقعا، في حين تجري اتصالات لاصدار بيان اليوم، حيث ستعود المصارف الى العمل غدا، والساعات المقبلة ستكون حاسمة بعد التواصل مع رئيس الحكومة الذي وعد بالمعالجة، واذا لم تتلمس جمعية المصارف جدية في التعامل مع هذا الملف الخطير ستكون هناك اجراءات تصعيدية بعدما اصبح مصير القطاع على المحك. وكشفت تلك المصادر عن «مراسلات» استفسارية قامت بها البنوك المراسلة مع البنوك الستة التي تعرضت للاجراءات القضائية، بهدف معرفة المسار الذي تتجه اليه الامور،خصوصا قرارات منع السفر بحق رؤوساء مجالس ادارات عدد من المصارف، وهذه المراسلات تعد اشارة غير مطمئنة وتهز من «صورة» القطاع لدى المصارف الخارجية التي تتعامل مع القطاع المصرفي في لبنان بكثير من الحذر والشك، وتاتي الملاحقات القضائية لتزيد الامور سوءا، فاذا توقفت المصارف المراسلة عن التعامل مع المصارف اللبنانية سؤدي ذلك الى اعلان الافلاس في هذا القطاع الذي سينهار حكما.!
**