رفعت فرنسا الإثنين معظم القيود التي فرضتها لمكافحة فيروس “كورونا”، وسط دعوات للحذر من “عودة” الوباء. وبات بالإمكان دخول دور السينما والمسارح والمطاعم والمعارض من دون إبراز شهادة التطعيم، أو التنزه في ممرات المدارس والمتاجر بوجه مكشوف دون وضع كمامة.
ولكن يبقى وضع الكمامة إلزامياً في وسائل النقل ومؤسسات الرعاية الصحية. ويمكن للشركات أن تقرر فرض وضع الكمامة على موظفيها. كذلك أوصت وزارة التربية “بشدة” بأن يضع من تواصلوا مع مصابين الكمامة “في الأماكن المغلقة ولمدة 7 أيام”. وتبقى الشهادة الصحية مطلوبة عبر إبراز شهادة التلقيح أو إختباراً سلبياً للفيروس في مؤسسات الرعاية الصحية ودور المسنين.
ويُذكر أن في مطلع آذار عندما قررت الحكومة تخفيف تدابير مكافحة الوباء، كانت الموجة الخامسة القوية والطويلة من إنتشار الفيروس تشهد تراجعاً واضحاً، ولكن في الأيام الأخيرة لم أعد الحال كذلك. فقد بدأ عدد الإصابات يرتفع مرة أخرى في فرنسا، وبلغ معدل الإصابات الأحد للأيام السبعة الماضية أكثر من 65250 إصابة، مقابل 50646 في الأسبوع السابق.