نبهت الحكومة الفلسطينية، من “تداعيات تصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية”.
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، في بيان، من التداعيات الخطيرة لتصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية “التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي المحتلة، مستفيدة من انشغال العالم بالعملية العسكرية في أوكرانيا”.
وتقدم اشتيه بالتعازي من والدي الطفل يامن جفال، الذي قتل على يد قوات الاحتلال في القدس الشرقية.
بدورها اعتبرت حركة “حماس” أن “إعدام قوات الاحتلال فتى فلسطينيا شرقي القدس جريمة حرب مكتملة الأركان”. وأضافت: “إن إعدام جيش الاحتلال الصهيوني للفتى يامن نافز جفال، جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس حقيقة الوجه الإرهابي للاحتلال وقادته”.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأحد، استشهاد الطفل يامن نافز جفال (16 عاما) متأثراً بإصابته إثر إطلاق الاحتلال النار عليه في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة.
و كان الطفل جفال، أصيب خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة؛ ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل بالرصاص، قبل أن يتم اعتقاله.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب مركبة الإسعاف التي توجهت لإنقاذ المصاب، ومنعتها من الوصول إليه، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
**