اعتبر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أن “الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يكذب، ويقول إنه مستعد لبحث الوضع المحايد”.
ولفت، في مرتمر صحفي من موسكو، إلى ان “الرئيس الأوكراني لم يلتزم باتفاقية مينسك وتحالف مع الناتو وسعى لامتلاك أسلحة نووية”، موضحًا أن “تدخلنا جاء لحماية إقليم دونباس، من الاعتداءات الأوكرانية المتكررة”، مؤكدًا “لا يمكن الاعتراف بحكومة تقوم بقمع وإبادة شعبها، وتمنع اللغة الروسية”.
وأوضح لافروف، “أننا لا نسعى لاحتلال أوكرانيا، وهدف العملية العسكرية نزع سلاحها واجتثاث النازية منها”، مشيرًا إلى “أننا مهتمين بأن يصبح الشعب الأوكراني مستقلا، وأن تكون لديه حكومة تمثل تنوعه المختلف”.
وذكر أن “الناتو سعى لضم أوكرانيا وجورجيا متجاهلا تصورنا الأمني، والولايات المتحدة الأميركية، تستخدم أوكرانيا لردع روسيا”، لافتًا إلى أن “روسيا سعت لحل دبلوماسي، منذ التوقيع على اتفاقيات مينسك (2014) التي كان يمكن أن تضمن سيادة أوكرانيا”، موضحًا “أننا حاولنا إقناع كييف والغرب، بتنفيذ اتفاقيات مينسك لكن محاولاتنا لم تلق صدى”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “هدف العملية الروسية في أوكرانيا هو تمكين الأوكرانيين من تقرير مستقبلهم بحرية”، معتبرا ان ” الغرب يتستر على نظام كييف ويغض الطرف عن جرائم الحرب ضد المدنيين”.
وفي وقت سابق، اشارت الخارجية الروسية، الى إن لافروف بحث خلال اللقاء مع ممثلي وزارتي خارجية جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، التقدم المحرز في العملية العسكرية الروسية.
وأضافت الوزارة في بيانها انه “سيتم التطرق إلى الوضع الحالي في دونباس في ضوء العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها القوات المسلحة الروسية في 24 فبراير من هذا العام لحماية وضمان أمن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وكذلك حماية حقوق ومصالح السكان الذين يعيشون هناك”.
ونوهت الوزارة، بأنه سيتم خلال اللقاء في موسكو، إعطاء دفعة لإنشاء إطار تعاقدي وقانوني في جميع مجالات التعاون المنصوص عليها في الاتفاقات الموقعة بين روسيا وهاتين الجمهوريتين.