نقلت صحيفة “الاخبار” عن مصادر في حزب الله شرحها تفاصيل ما جرى في رحلة الطائرة المسيرة “حسان”، وأفادت بأنه “عند الساعة 11:40، انطلقت الطائرة حسّان من نقطة في جنوب لبنان، ورغم كل وسائل الإنذار المُبكر والرصد، لم يتمكّن الجيش الاسرائيلي من اكتشاف الطائرة إلا عند الساعة 12:10، بعدما قطعت نحو 30 كلم، ووصلت الى منطقة روش بينا قرب مدينة صفد”.
وتابعت المصادر :”بمجرّد اكتشاف جسم غريب في الأجوا»، دوّت صافرات الإنذار، وبدأت محاولات تحديد هوية الجسم، قبل أن يتبيّن أنها طائرة مكتملة الأوصاف، وعلى الفور، أطلقت منصّة القبّة الحديدية باتجاه المسيّرة صاروخاً من نوع “تامير” أخطأ هدفه. وأرسلت قيادة المنطقة الشمالية طائرة F16 لإنجاز المهمة، لكن سرعتها العالية لم تمكّنها من الإطباق على المسيّرة البطيئة، حتى إنها مرّت بمحاذاتها من دون أن تتمكّن من اعتراضها”.
واضافت المصادر :”بعد فشل “القبّة” والطائرة الحربية في إسقاط المسيّرة، أرسل الجيش الاسرائيلي طائرات مروحية كمنت شمال بحيرة طبريا، حيث اعتقد أنها ستكون بداية مسار عودة المسيّرة. وتمكنت مروحيات أباتشي من تحديد موقع المسيّرة فوق البحيرة، وأطلقت باتجاهها عدداً من الصواريخ، فاختفت عن الرادارات، واعتقد عندها أن طائراته تمكّنت من إسقاطها، فأرسل فرقه للبحث عن بقايا المسيّرة لنحو ساعتين، قبل أن يكتشف أنها تمكنت من العودة الى قاعدتها سالمة، بعدما أكملت رحلتها المقرّرة خلال 40 دقيقة، وقطعت نحو 70 كلم”.
المصدر:”الاخبار”
**