أشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى أن “طهران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية”.
وأوضح في تصريح له، أن “المحادثات النووية مع القوى العالمية أحرزت تقدمًا كبيرًا بإتجاه إحياء إتفاق 2015″، لافتاً إلى أن “رفع العقوبات أمر مهم ونتابعه منذ بداية المفاوضات التي شهدت تقدمًا واضحًا مؤخرًا”.
وأكد زاده، “أننا نطالب برفع العقوبات الإقتصادية التي تتعارض مع الإتفاق وهذا لا تنازل بشأنه”، كاشفاً أن “إسرائيل تسعى لعرقلة مباحثات فيينا النووية بإدعاءات لا أساس لها”.
وأوضح أن “طلب واشنطن الحوار مباشرة معنا حركة إستعراضية لتحقيق أغراض سياسية”، مشيراً إلى أنه “لن يكون هناك إتفاق على أي شيء في فيينا قبل الإتفاق على كل شيء”. وشدد على “أننا ننتظر أن تتخذ واشنطن والثلاثي الأوروبي قرارات في فيينا، ولم نشهد إرادة بشأن ذلك حتى اليوم”.
وفي السياق، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، إلى “أننا متفائلون للغاية بشأن نتائج مباحثات فيينا”، لافتاً إلى أن “لدى الإدارة الإيرانية الجديدة إرادة جادة لتحقيق صفقة جيدة مع الجانب الآخر”. وأكد في مقابلة مع الـ”سي إن إن”، “أننا لم نكن قريبين من تحقيق صفقة في مباحثات فيينا كما نحن الآن”، مشدداً على أنه “يمكننا التوصل إلى إتفاق في غضون ساعات أو أيام قليلة إذا تمت معالجة بعض القضايا”.