ذكر وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، أن “خط 23 مضاه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء مختصين في عام 2011، بينما خط 29 فقد تم طرحه منذ سنوات قليلة”.
وأكد، في حديث تلفزيوني، “أننا نريد 860 كلم مربع ولن نقبل بأقل من هذا، ونريد أن نلحق بمصالحنا في هذه المنطقة الغنية بالغاز، وأهم شيء أن يبدأ لبنان”، موضحًا أنه “كان هناك عرض شفهي من الوسيط الأميركي في المفاوضات الغير مباشرة في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتاين، ولم يعطينا عرض كتابي، ولا زلنا نتفاوض، ومتفقين بأن لا نتحدث عن العرض، ولذلك أقول ليس هناك شيء ثابت، لكن لن نأخذ أقل من خط 23″، معتبرًا أن “عرض هوكشتاين كان ايجابياً عن العروض السابقة”.
وأوضح بوحبيب، أنه “لا يوجد اتفاق نهائي على أي خط”، مشيرًا إلى أنه تم “رفض خط هوف، ولن نقبل، ولا يوجد اقتراح بأن نشترك بحقل مشترك من الجانب الاسرائيلي”، معتبرًا أن “الخط 23 أساسي ومهم”.
وكشف، تعليقًا على كلام له في صحيفة “الجمهورية”، حيث ركّز بوحبيب على “أنّه من المقتنعين بأنّ خط 23 هو الّذي يحقّق مصلحة لبنان”، متسائلًا: “هل نريد أن نخوض معارك شعبويّة أم بدنا ناكُل العنب؟”، أن “لبنان لم يعلن موقفه الرسمي، وهذا رأي شخصي”.
في السياق، لفت بوحبيب بشأن جواب لبنان عن المبادرة الكويتية، إلى أن “كل قرارات الامم المتحدة تحتاج الى آلية، وبالتالية نحن بحاجة الى آلية دولية واقليمية تساعدنا الى تنفيذ القرار 1559، فنحن لا نريد حرب اهلية ثانية”.