كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن الظروف لم تعد مواتية لمواصلة قتال المتشددين في مالي، وأن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب إعادة تنظيم القوات الفرنسية في المنطقة.
وأشار لو دريان لشبكة فرانس 5، إلى أنه “إذا لم تعد الظروف مواتية حتى نتمكن من التصرف في مالي، ومن الواضح أن هذا ما يحدث، فسنواصل محاربة الإرهاب في الجوار مع دول الساحل”.
وتدرس فرنسا سحب قواتها من مالي، لكن تكييف استراتيجيتها لمنع انتشار التشدد جنوبا ربما يكون أمرا معقدا ويزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة.
وقال لو دريان “الرئيس يريدنا أن نعيد تنظيم صفوفنا. لن نرحل، لكننا سنعيد تنظيم أنفسنا لضمان استمرار الحرب على الإرهاب”.
وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية إن الإعلان عن الانسحاب من مالي سيصدر هذا الأسبوع.
ووفقا لمسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز، وجرى توزيعها على الدول المنخرطة في مالي لكن لم تتم الموافقة عليها بعد، فإن فرنسا وشركاءها في قوات (تابوكا) الخاصة الأوروبية اتفقوا على تنسيق انسحاب مواردهم العسكرية من أراضي مالي.