أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ “تاريخ الحادي عشر من شباط يوم انتصار الثورة الاسلامية، هو يوم من أيام الله”، مضيفًا أنّ “الاستقلالية هي أيضاً من العناصر المؤسسة للثورة وجوهرها، والمسلمون وكل الشعوب المظلومة تعشق الثورة الاسلامية في إيران”، مشدّدًا على أنّ ” ثورية هذا النظام يجب المحافظة عليها، ونحن لا ننسى دور القائد والمقتدى في هذه الثورة وما زلنا ملتزمين به”.
واعتبر في ذكرى انتصار ثورة الاسلامية في ايران 11 شباط، أنّ ” الابتعاد عن الاهتمام بالشعب هو ابتعاد عن الثورة المباركة، وأكثر الدول استقلالاً في العالم هي الجمهورية الاسلامية في إيران”، موضحًا أنّ “هناك أعمال أنجزت لا يمكن انكارها ونأمل تحقيق الاستقلال الاقتصادي كما السياسي”، مصرّحًا أنّه “سنخطو خطوات جبارة وعملاقة في مجال الاستقلال الاقتصادي”.
وشدّد رئيسي على أنّ ” تطور البلاد مرهون بالوحدة الوطنية، ونحن نعمل على تذليل العقبات الاجتماعية التي يعاني منها الشعب”، مضيفًا أنّ ” البعض يحاول استغلال الأمور لإقلاق الناس، وحكومتنا جاءت لتحارب الفساد وسنتصدى للمفسدين، وسنعمل على تطبيق النظام العادل في الانتاج والتوزيع في المجالات كافة”.
ولفت إلى أنّ “علاقاتنا في السياسة الخارجية تنبع من التوازن، ونحن نعول على قدراتنا الداخلية ولن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن، لكننا ننظر إلى المستقبل بأمل كبير في ظل الطاقات التي لدينا وبين شبابنا”، مشيرًا إلى أنّ “الحادي عشر من شباط هو رسالة أمل للشعب الإيراني ولكل مستضعفي العالم، والشعب الإيراني أراد فتحققت إرادته”.