أوضح رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران أن التعليم يحصل بطريقة مدمجة بين الحضوري وعن بُعد. وأكّد أن تجربة التعليم عن بُعد جديدة على الجامعة، مشيراً الى أن الاشكال الذي واجهته الإدارة هو بجزئين، الاول تأمين الانترنت والكهرباء لدى الطالب، والثاني تأمينها هذه العناصر لدى الاستاذ أيضاً.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن الوضع صعب وحساس، ويحتاج الى خطوة جريئة من الحكومة للحفاظ على الجامعة اللبنانية. ولفت الى أن الاساتذة المتفرغين والملاك يتقاضون ما يوازي 150$ بالشهر، والمطلوب دعم الاستاذ على المستويين الصحي والمالي. وتحدّث عن وجود 3 طبقات مظلومة في الجامعة اللبنانية وهي الاستاذ المتعاقد، والمدرب، والطلاب.
وطلب بدران من الاساتذة المتفرغين العودة الى الصفوف، آملاً أن يصل هذا الملف الى خواتيمه.
ولفت بدران الى أن الجامعة اللبنانية قادرة على ان تكون مستشار للدولة في كل المجالات، والمطلوب من الدولة ان تثق بها، معتبراً أن فحوص الـ “PCR” أثبتت ان الجامعة اللبنانية لديها كفاءات عالية ودقة.
كما رأى أن المطلوب تفريغ أكبر عدد ممكن من الاساتذة والملف لدى وزير التربية عباس الحلبي الذي يحضّره لارساله الى مجلس الوزراء.
وتحدث بدران بإسهاب عن التحديات التي تواجه الجامعة بسبب الأزمة الاقتصادية وشح الأموال، كاشفاً أن الشركة المشغلة التي تهتم بصيانة مجمع رفيق الحريري في الحدت لم يُدفع لها منذ 21 شهرا، وسنضطر الى إقفال السكن الجامعي هناك لان لا صيانة له.