أشار وزير الخارجيّة الإيرانيّة حسين أمير عبداللهيان، إلى أنّ “أوروبا لديها طاقات مهمّة للغاية بالنّسبة لإيران”، مبيّنًا “أنّنا نرحّب بتوسيع العلاقات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لكنّنا نهتّم بتطوير علاقاتنا مع جميع الدول الأوروبيّة وليس هذه الدّول الثّلاث فحسب”.
وأوضح، في مؤتمر صحافي مشترك عقب لقائه نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، “أنّه بحث بتعزيز العلاقات الثّنائيّة والقضايا ذات الاهتمام المشترك في لقاءه مع نظيره الفنلندي”، مركّزًا على أنّ “العلاقات الثّنائيّة بين البلدين تسير على مسارها الصّحيح”. وأكّد أنّ “التّوازن يحكم السّياسة الخارجيّة لحكومة الرّئيس الإيراني، وهي تهتمّ بتطوير العلاقات مع جميع دول العالم ومن ضمنها الدول الأوروبية”.
وعن محادثات فيينا، شدّد عبداللهيان، على أنّه “لم يتمّ التّعامل مع جزء من مطالبنا برفع الحظر في مفاوضات فيينا الأخيرة”، لافتًا إلى أنّ “كبير المفاوضين علي باقري وكبار الخبراء الإيرانيّين، سيركّزون في الأيّام المقبلة في فيينا على الوثيقة الّتي سيتمّ الاتّفاق عليها”، ومؤكّدًا أنّ “على الجهات الأخرى إبداء التزامها بالاتفاق النووي”.
وأعرب عن أمله في “التوصّل إلى اتّفاق نهائي في هذه الجولة من المفاوضات”، مشيرًا إلى أنّ “ذلك يعتمد على مبادرة وسلوك الدول الأوروبيّة الثّلاث والولايات المتحدة الأميركية، وهل هي تسعى للاتفاق بحسن النية والجدية أم لا”. وأعلن أنّ “إيران ستواصل مساعيها للتوصّل إلى اتّفاق جيّد، وحتّى سريع وذلك بجديّة وحسن النيّة والتّفاؤل”.