شكا رئيس إتحاد النقابات السياحية في لبنان بيار الاشقر، من إنقطاع التيار الكهربائي شبه المستمر الذي يكبد المؤسسات السياحية تكاليف تشغيلية باهظة جراء إستخدام المولدات الخاصة في ظل إرتفاع أسعار المازوت.
وأسف الاشقر في بيان، لكون المؤسسات السياحية تعاني خلال فصل الشتاء من مشكلة تأمين المياه، مؤكداً أن هذه الأزمة دفعت بالكثير من المؤسسات الى الإقفال خصوصاً الموجودة في جبل لبنان، دون الإعلان عن ذلك.
ولفت رئيس إتحاد النقابات السياحية، إلى أن انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة لم يخفض التكاليف التشغيلية في المؤسسات السياحية، فالمشتريات ما زالت على سعر صرف 33 ألف ليرة، والمؤسسات السياحية تتقاضى مقابل خدماتها أموالاً بالليرة اللبنانية، وتدفع تكاليفها التشغيلية بالدولار.
وتوقع الأشقر أن يكون تأثير موسم الثلج محدوداً على القطاع السياحي، خصوصاً أن عدد الفنادق والمطاعم في المناطق الجبلية قليل، مشيراً إلى أنه في منطقة الزعرور واللقلوق هناك فندق واحد في كل منهما، بينما فقرا وفاريا والأرز تضم عدداً كبيراً من المؤسسات الفندقية. ما يعني أن نحو 25 مؤسسة فندقية سيكون وضعها جيد، فيما 560 مؤسسة أخرى تدق ناقوس الخطر.
وحذر الاشقر من أن السياحة في مأزق كبير جدا نتيجة الواقع السياسي، معولا على المبادرة الكويتية وإمكان إنعكاسها إيجاباً على الوضع السياسي وبالتالي الوضع السياحي، الذي هو من أهم مقومات الاقتصاد اللبناني.