أعلن “الكرملين”، عن “اتصال هاتفي مطوّل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث تطورات الأوضاع بشأن أوكرانيا والضمانات الأمنية”، موضحًا أن “الاتصال ركّز على مسألة منح روسيا، ضمانات أمنية قانونية طويلة الأمد”.
وأشار إلى أن “بوتين أبلغ ماكرون أن رد الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، لم يأخذ في الاعتبار المخاوف الأساسية لروسيا مثل منع توسع الناتو، ورفض نشر أنظمة أسلحة الضربة بالقرب من الحدود الروسية، وعودة الإمكانات العسكرية والبنية التحتية للكتلة في أوروبا إلى مواقع عام 1997، عندما تم التوقيع على الوثيقة التأسيسية لروسيا والناتو”.، وأن روسيا ستدرس رد واشنطن والناتو، على مقترحاتها وتحدد خطواتها لاحقا”، لافتًا إلى أن “ماكرون أبلغ بوتين، موقف فرنسا، في إطار موقف أوروبي موحد، يشمل الحوار بشأن الأمن الأوروبي”.
وفي 17 كانون الأول، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن تسليم الولايات المتحدة الأميركية، مسودة الاتفاقية الثنائية، بين الدولتين الخاصة بالضمانات الأمنية، واتفاقية خاصة بإجراءات ضمان أمن روسيا، والدول الأعضاء لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف “غزو” أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة “العنصرية” ضد الروس، كما اتهمت الناتو، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.