أعلنت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بدء إضراب شامل ليومين وإغلاق عدد من الأحياء، بعد سقوط 7 ضحايا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفق لجنة الأطباء المركزية، في مظاهرات أمس الاثنين.
ودعت لجان المقاومة إلى “تتريس الشوارع الرئيسية والفرعية ومنع الحركة لمواصلة التصعيد، ومحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين”، وشرع عدد من لجان مقاومة الأحياء في الخرطوم بغلق عدد من الشوارع الرئيسية أمام حركة السير، فيما دعت لجنة أطباء السودان المركزية منتسبيها إلى الانسحاب من المستشفيات النظامية والإضراب عن العمل.
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم شهدت يوما عنيفاً، إثر مسيرات شارك فيها الآلاف وشملت أكثر من 15 مدينة للمطالبة بالحكم المدني ومحاسبة من تسببوا في سقوط 75 شخصاً منذ انطلاق الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول الماضي.
وكشفت لجنة أطباء السودان المركزية، أن “هناك ما يقارب المئة إصابة ما بين الإصابات بالرصاص الحي وغيره من أسلحة القمع”، وفق تعبير المنظمة المدنية المعارضة للسلطة، في حين لم يصدر أي بيان من السلطات السودانية بشأن الضحايا.
من جهتها، أعلنت الخارجية الأميركية، أن مبعوثَين أميركيَين في طريقهما إلى الخرطوم، لمطالبة السلطات “بوضع حد للعنف” ضد المتظاهرين.