اعتبر المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن “تحركات القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، تُعتبر جزءًا من الضغط، الذي تمارسه موسكو، للحصول على مطالبها، لكن من غير الوارد التفاوض تحت الضغط، بشأن أوكرانيا”.
ولفت، قبل بدء اجتماع غير رسمي مع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، سيُخصص قسم كبير من أعماله لخطر اندلاع نزاع جديد في أوكرانيا، إلى “أننا حصلنا على ضمانة، بأنه لن يتمّ اتخاذ أي قرار ولا التفاوض، بدون الأوروبيين، والتنسيق مع الأميركيين ممتاز”، مشيرًا إلى أنه “ما من قرارات ستصدر اليوم، لأن الاجتماع يكتسي طابعًا غير رسمي، لكن سيتمّ الإعراب عن مواقف سياسية”، معلنًا “أننا سوف نستعرض موقف الاتحاد الأوروبي، ونحدّد كيفية تعاملنا مع الأزمة”.
وفي وقت لاحق، سينضمّ وزراء الخارجية في الاتحاد إلى وزراء الدفاع، المشاركين في هذا الاجتماع، المقام في منطقة بريتاني غرب فرنسا، برئاسة جوزيب بوريل.
وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف “غزو” أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة “العنصرية” ضد الروس.