أعلنت لجنة الأمن القومي في كازاخستان، “تحييد خليّتين متطرّفتين في ألما آتا، عقب عمليّة بحث نفّذتها اللّجنة عن المشاركين في أعمال الشّغب الجّماعيّة والأعمال الإرهابيّة الّتي وقعت في البلاد لاعتقالهم، فضلًا عن تحديد دوافع أعمالهم الإجراميّة”، مشيرةً إلى أنّ “أعضاء الخليّتين شاركوا بنشاط في أعمال الشّغب في المدن الكبرى، خلال الفترة من 4 إلى 8 كانون الثّاني 2022 “.
وفي الصّدد ذاته، وَصف وزير خارجيّة كازاخستان، ييرلان كارين، الأحداث الأخيرة الّتي وقعت في بلاده بـ” هجوم إرهابي هجين”، هدفه زعزعة الاستقرار والانقلاب لاحقًا.
وتشهد كازاخستان منذ أيّام، موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصاديّة، وتحوّلت بالأيّام القليلة الأخيرة لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وكانت قد انطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربيّة للبلاد، على خلفيّة ارتفاع حادّ في أسعار الغاز، ورغم موافقة السّلطات على خفض الأسعار إلى مستواها الساّبق، إلّا أنّ المظاهرات لم تهدأ، بل امتدّت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرّئيس قاسم جومارت توكاييف إلى إقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.