صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، أن الصين تعتبر ما يحدث في كازاخستان شأنا داخليا لهذه البلاد، وتأمل باستقرار الوضع وإحلال النظام فيها بأسرع وقت ممكن.
وقال وانغ وينبين في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: “يرى الجانب الصيني أن ما يحدث في كازاخستان هو شأن داخلي لهذا البلد. ونحن واثقون بأن السلطات ستتمكن من تسوية الوضع بطريقة صحيحة”.
كما عبر عن أمل الصين بأن “الوضع سيستقر بأسرع ما يمكن، وستتم استعادة النظام الاجتماعي”.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الصين وكازاخستان تعدان جارتين صديقتين وشريكين استراتيجيين.
وفي الوقت ذاته رفض الدبلوماسي التعليق على القرار حول إرسال قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى كازاخستان.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في مدينتي جاناوزين وأكتاو الكازاخستانيتين في 2 يناير الجاري بسبب مضاعفة أسعار الغاز المسيل، ثم انتشرت الاحتجاجات إلى مدن أخرى.
وشهدت مدينة ألما آتا في 4 و5 يناير الجاري اشتباكات بين المحتجين والشرطة، حيث اضطرت الأخيرة لاستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والضوئية لتفريق المتظاهرين. وتم في أراضي كازاخستان كلها إيقاف تشغيل الإنترنت، كما توقف بث عدد من القنوات التلفزيونية مؤقتا. وأمس الأربعاء أعلن رئيس كازاخستان توكاييف حالة الطوارئ في مناطق مختلفة من البلاد لمدة أسبوعين.