وأشار الى وقوع الحادث في العراق، قائلا: “إن هدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أن يتم، عبر التعاون مع حكومة العراق باعتباره بلد وقوع الجريمة، تحديد جميع المنفذين والآمرين والمسببين لهذه الجريمة الإرهابية وتنفيذ العدالة بحقهم”.
وأضاف: “إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يأتي على رأس الضالعين والآمرين بتنفيذ هذه الجريمة الإرهابية. ترامب أقر بنفسه بأنه أمر بتنفيذ هذا العمل الإرهابي ويعتبر ذلك فخرا لنفسه. إقراره في المحاكم الدولية يعد وثيقة قابلة للاستناد”.
وحول عقد المحاكمة الخاصة بالبت في ملف الاغتيال في إيران أو مكان آخر غير مكان وقوع الجريمة قال: البت في الملف هو طلب تنفيذ العدالة على صعيد العالم وبطبيعة الحال فان العراق بصفته مكان وقوع الجريمة له بلا شك محكمة مؤهلة للبت في الجريمة.
واعتبر الخطوة الاستباقية التي قامت بها الولايات المتحدة بأنها ليس لها أي أساس قانوني وأضاف: “وفقا للمادة 51 من ميثاق منظمة الأمم المتحدة فإن الدفاع المشروع يكون واردا من قبل دولة ما حينما يكون هنالك عمل مسلح أو عدوان مسلح وحتى احتمال وقوع عمل مسلح لا يمكنه أن يشكل ذريعة للدفاع المشروع والعمل الإرهابي”.
**