أطلقت السلطات في كوريا الجنوبية سراح رئيسة البلاد السابقة باك جون-هاي من السجن، بعد نحو خمس سنوات من إدانتها بالفساد، مما أثار جدلا حول ما إذا كانت ستلعب أي دور قبل الانتخابات الرئاسية في آذار.
وأصبحت باك (69 عاما) أول رئيس منتخب ديمقراطيا لكوريا الجنوبية يتم عزله من المنصب عندما أيدت المحكمة الدستورية تصويتا للبرلمان في عام 2017 لإقالتها في فضيحة أدت أيضا لسجن رئيسي شركتي سامسونغ ولوتي غروب.
وأيدت المحكمة الدستورية في كانون الثاني حكما بالسجن 20 عاما صدر بعد إدانة باك بالتواطؤ مع صديقة، وهي أيضا مسجونة، للحصول على عشرات المليارات من الوون من شركات كبرى لتمويل أسرة الصديقة ومؤسسات غير ربحية تملكها.
ومنح الرئيس مون جيه-إن عفوا خاصا لبارك الأسبوع الماضي مشيرا إلى تدهور صحتها وعبر عن أمله في “تجاوز الماضي المؤسف وتعزيز الوحدة الوطنية”.