تؤكد اوساط واسعة الإطلاع في تحالف «الثنائي الشيعي» و 8 آذار، ان عطلة الاعياد كانت مناسبة للقاءات واتصالات خلف الاضواء، بين القوى السياسية والحزبية وبين المرجعيات الرئاسية والدينية، وتطرقت الى الازمات المتلاحقة، ودعت الى حلها بالحوار لا بالمعاندة والمكاسرة.
في هذا الإطار تكشف الاوساط عن لقاء جمع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ومسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا، خلال الايام الماضية وقبل تسريب الفيديو لباسيل والذي رأى فيه البعض «رسالة» لحزب الله، وبعد المؤتمر الصحافي لباسيل، والذي حمّل فيه «الثنائي الشيعي» مسؤولية لا قرار المجلس الدستوري، واعلن فيه ان لـ «لا قرار الدستوري» مفاعيل ومترتبات سياسية بعد الاعياد.
وتشير الاوساط الى ان التسوية لو تمت، لكان العهد و»التيار الوطني الحر» اكبر الرابحين، بينما شعر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، انه لا يحتمل امور مماثلة وكلفتها السياسية كبيرة عليه.
**