في ظل «لعب العيال» بين المسؤولين وخلافاتهم، عاود مجلس الدفاع الاعلى اجتماعاته بعد تعثر التوافق على عقد اجتماع للحكومة، واتخذ قرارات كتمديد التعبئة العامة الى ٣١ اذار ٢٠٢٢، وحسب المصادر، فان اجتماعات «الدفاع الاعلى» قد تتحول الى بديل عن اجازة الحكومة المفتوحة وهذا ما يريده الرئيس عون للاشراف على القرارات بعد ان اخذت اللجان الوزارية برئاسة ميقاتي المهمة، وهذه الخلافات تكشف «هزالة» المسؤولين في ظرف هو الاصعب في تاريخ لبنان، لكن ذلك لم يمنع اكثر من ٢٠٠ الف مغترب من قضاء فترة الاعياد في لبنان و ادخال كمية من الدولارات الى السوق اللبناني.
اما موجة الغلاء الجنونية، فما زالت في تصاعد وشملت كل حاجات الناس وارتفعت نسبيا مع الاعياد التي غابت عنها كل المظاهر لاول مرة منذ الاستقلال. وهذا ما يهدد بكارثة اجتماعية تنسف كل مقومات البلد وسط ارتفاع ملحوظ في حالات الفلتان الامني في كل المناطق اللبنانية. اما الطامة الكبرى تبقى في ارتفاع معدلات الكورونا وازدياد اعداد الوفيات وسط نقص حاد في التجهيزات والاوكسجين وغيرها، والانكى ان كلفة غرفة العناية الفائقة في اليوم الواحد لمرضى الكورونا تصل الى ١٠ ملايين.