أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن بلاده تتوقع عودة روسيا إلى مناقشات “صيغة نورماندي” لحل الوضع في أوكرانيا، وتأمل في إحراز تقدم في الأسابيع المقبلة.
وأوضح متحدثاً في إيجاز صحفي عقب قمة الإتحاد الأوروبي في بروكسل، أنه “من الضروري إعادة روسيا إلى الطريق السياسي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لحل القضية الأوكرانية. ويتمثل ذلك، على وجه الخصوص، بإتفاقيات مينسك وصيغة نورماندي. ناقشنا هذا الأمر يوم أمس ونأمل في إحراز تقدم في الأسابيع المقبلة”.
ولفت ماكرون إلى أنه، أعرب مع المستشار الألماني أولاف شولتس، عن الإلتزام بإستئناف المفاوضات مع روسيا ضمن هذه الصيغة، وذلك بعد لقائه مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في قمة الشراكة الشرقية، التي عقدت أيضاً هذا الأسبوع في بروكسل. كما أشار إلى أنه ناقش هذا الموضوع خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
ونوه بأن دول أوروبا والولايات المتحدة، تلتزم بنهج متعدد الأطراف لحل الأزمة الأوكرانية وتقوم “بإرسال إشارات منسقة”. وتعرب هذه الدول كذلك عن الإلتزام بـ”سياسة الاحتواء” تجاه روسيا وبدعم أوكرانيا بنشاط في القضايا المتعلقة بالإقتصاد والمجال الإجتماعي وحرية الإعلام.
وعند تعليقه على إحتمال فرض الإتحاد الأوروبي، عقوبات ضد روسيا قال ماكرون: “الآن السؤال يطرح حول فعالية ذلك. هذه المعلومات سرية، ولن نتمكن من التعبير عنها إلا إذا كان الوضع يلزمنا بذلك، مهمتنا الرئيسية هي إيجاد حل سياسي وقد إتفقنا على تمديد العقوبات القائمة بالفعل لمدة ستة أشهر”.