كتبت صحيفة “الديار” تقول: كما كان متوقعا كسر سعر صرف الدولار في “السوق السوداء” رقما قياسيا جديدا بالامس مع بلوغه ال27 الف ليرة، في بداية اسبوع شهدت بدء المصارف تطبيق تعميم مصرف لبنان بتغيير قيمة “اللولار”من 3900 ليرة الى 8 آلاف. هذا التدهور في قيمة العملة الوطنية لم يكسر “صمت القبور” عند رئاسة الحكومة المعنية مباشرة بتقديم توضيحات حيال موافقتها على تعاميم مصرف لبنان من عدمها، باعتبارها راس السلطة التنفيذية، وفيما اكتفت القوى السياسية ببيانات “لزوم ما لا يلزم” لم يجد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نفسه معنيا بالاستجابة الى الدعوات لاعلان حالة طوارىء اقتصادية ومالية، “توهم” المواطنين بان ثمة “مظلة” تواكب الانهيار وتحاول “فعل شيء” لحمايتهم من الكارثة المالية والاقتصادية التي باتت ثقيلة للغاية وتنذر بتداعيات خطيرة في ظل شكوك بان البعض يسعى اليها “لغاية في نفس ..” في ظل توقعات اقتصادية ببلوغ قعر الهاوية حدا غير مسبوق في الايام والاسابيع المقبلة، حيث بات واضحا ان تسارع الانهيار جزء من “الكباش” السياسي بين مكونات السلطة السياسية.
**