قطعت نيكاراغوا، علاقاتها الدبلوماسية القائمة منذ وقت طويل مع تايوان، وحولت ولاءها إلى بكين، في اعتراف بسياسة صين واحدة التي يتبناها الحزب الشيوعي الصيني، مما يقلص عدد حلفاء تايوان الآخذ في التراجع.
وأعلنت وزارة الخارجية في نيكاراغوا، في بيان صدر بالإسبانية والإنكليزية، أنه “تقطع حكومة جمهورية نيكاراغوا اليوم العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وتوقف أي اتصال أو علاقة رسمية”.
وأضافت: “جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين كلها وتايوان جزء ثابت من الأراضي الصينية”.
وردت تايوان بسرعة معبرة عن “الألم والأسف” للقرار وقالت إن رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، تجاهل الصداقة بين شعبه والشعب التايواني.
خطوة نيكاراغوا، تترك لتايوان 14 حليفا دبلوماسيا رسميا فقط، معظمهم في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إضافة إلى القليل جدا من الدول الصغيرة.