قدم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، توضيحات بشأن عملية التفاوض في فيينا.
بوريل يعرض مع عبد اللهيان عملية التفاوض في فييناواشنطن: سنحدد سريعا إن كانت إيران تريد التفاوض “بحسن نية”
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، فإن بوريل أعرب عن ارتياحه لاستمرار مباحثات فيينا، آملا أن تتجه نحو التوصل إلى اتفاق من خلال جهود وتفاعل جميع الأطراف.
كما شدد البيان الإيراني أنه “تم تذكير الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث بضرورة أن تكون المباحثات واقعية، وأنه ينبغي للجانبين الشعور باحراز التقدم”، مؤكدا “أهمية التعاون بين هيئة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية”، داعيا إلى “تفنيد المخاوف بشأن برنامج إيران النووي”.
من جهته، أكد عبد اللهيان “حسن نية وجدية إيران للتوصل إلى اتفاق جيد” ووصف التفاعلات بين المفاوضين في فيينا بأنها مفيدة.
وقال: “نعمل دائما بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي هذا الصدد يتوجه وفد من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إلى فيينا للقاء مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، منتقدا مواقف وتصريحات الدول الأوروبية الثلاث وسلوكها من خلال اتخاذ مواقف سياسية وإعلامية سلبية، ووصف مثل هذه الحملات الإعلامية بأنها “غير بناءة”.
وانتقد عبد اللهيان “تقاعس الغرب المستمر حتى خلال محادثات فيينا”، مشيرا إلى أنه “حتى الآن لم نتلق من الجانب الآخر أي مقترحات بناءة تخدم تقدم المباحثات، وهذا يتعارض مع اعلانهم المشاركة في المباحثات بصورة جدية”.
وشدد على سلمية برنامج إيران النووي، معتبرا أن “رفع قلق الأطراف من نشاطاتنا النووية مرتبط بشكل مباشر بالرفع الكامل للعقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي.. لكن نشك في استعداد الجانب الغربي لرفع العقوبات، أم أنه يسعى فقط لانهاء مخاوفه من جانب واحد”.