ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بأعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الذين تابعوا الانتخابات التي جرت في مطلع الأسبوع الماضي، ووصفهم بأنهم “جواسيس”، واتهمهم بالتطلع إلى “تشويه” الانتخابات الإقليمية في تقريرهم المبدئي.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي، أن الانتخابات المحلية والإقليمية جرت في ظروف أفضل من الانتخابات السابقة على الرغم من إبدائها مخاوف بشأن الحظر التعسفي على المرشحين لأسباب إدارية، والتأخير في فتح مراكز الاقتراع و “الاستخدام الموسع لموارد الدولة في الحملة”.
وقال مادورو في التلفزيون الحكومي: “تطلعوا لتشويه العملية الانتخابية (في تقرير) ولم يتمكنوا من ذلك. وفد من الجواسيس -لم يكونوا مراقبين- تجولوا بحرية في جميع أنحاء البلاد، تجسسوا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد”.
وكانت الانتخابات التي جرت في مطلع الأسبوع الماضي أول انتخابات في فنزويلا منذ 15 عاما يرسل فيها الاتحاد الأوروبي بعثة لمراقبتها. وضم الفريق ألف مراقب وسيقدم تقريره الكامل خلال شهرين.
وتنافس في هذه الانتخابات سياسيون معارضون للمرة الأولى منذ عام 2017. ولكنهم تعرضوا لهزيمة نكراء ولم يحصلوا إلا على ثلاثة مناصب فقط من بين 23 منصبا لحكام الأقاليم و117 منصبا لرؤساء البلديات.