رأى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن “لبنان يستحق من قياداته ومنا عملا مكثفا لحمايته من الانزلاق في العوز والفشل وغياب الأفق”. وشدد على أنه “يجب أن تتكاتف جهودنا لنحقق الانفراجات الضرورية في مساعي حل الصراعات الإقليمية”.
وخلال أعمال المنتدى الإقليمي السادس لدول الاتحاد من أجل المتوسط، شدد الصفدي على “عدم حرمان اللاجئين من حقهم في التعليم والخدمات الصحية وفرص العمل والأمل”، لافتاً إلى أنه “لا يجوز أن يصبح اللاجئون الضحية المنسية للمأساة في سوريا”، موضحا أن “الدعم الدولي للاجئين يتراجع، والعبء على الدول المستضيفة يتعاظم، بما فيها على الأردن، الذي يستضيف مليون و300 ألف شقيق سوري، وهذا منحى غير مقبول، خطيرة انعكاساته وتداعياته”.
وتابع: “يكفي الخراب والدمار الذي شهدته سوريا، والويلات التي عاناها شعبها”، داعيا إلى “تفعيل الجهود المستهدفة إنهاء الكارثة، عبر حل سياسي يحفظ سوريا ووحدتها، ويعيد لها أمنها ودورها”. ورأى أن “اللاجئين لن يعبروا المتوسط نحو أوروبا إذا حصلوا على حقهم في العيش الكريم في جوارهم الأقرب”.
وأوضح أنه “في بيئات القهر واليأس والحرمان والجهل يصطاد التطرف ضحاياه، ونقرع جرس الإنذار حول الخطر الذي يحمله تراجع الدعم للاجئين السوريين”.