«زيارة الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي والوفد المرافق له الى بيروت كأنها لم تكن»، هكذا تختصر مصادر سياسية مطلعة على الحراك الحاصل بالداخل اللبناني والخارج عبر «الديار» نتيجة زيارة وفد الجامعة العربية الى لبنان. فمن كان يعول عليها لاحداث خرق ما في جدار الأزمة المستفحلة مع دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، اكتشف ان الامور تخطت وبكثير مسألة تصريحات وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي وباتت مرتبطة بصراع اقليمي – دولي حاد يتجاوز لبنان الى اليمن وبخاصة الى العراق الذي يشهد في الايام القليلة الماضية تطورات دراماتيكية توحي باتجاه المنطقة ككل نحو هزات كبرى سيكون للبنان نصيبا فيها.
**