أشارت مصادر سياسية متابعة إلى أن هناك عدة مؤشرات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار خلال البحث في أسباب انخفاض أعداد المسجلين للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، أبرزها الحملات الإعلامية التشكيكية في حصول الإنتخابات في مواعيدها، الأمر الذي أفقد المغتربين الحماسة، وجعلهم يبتعدون عن التسجيل لاقتناعهم بأن الانتخابات لن تحصل.
وتعتبر المصادر أن الانتخابات إن حصلت اليوم فستكون خارطة توزيع أصوات المغتربين شبيهة بتلك المسجلة عام 2018، أي أن غالبية المغتربين المسجلين سيكونون من الطائفة المسيحية، ويتوزعون بين القوات والتيار الوطني الحر، مع فارق بسيط سيكون بحصول “الحراك المدني” على عدد من الأصوات، إذ ان هذه الجماعات تعمل بشكل مكثف في دول العالم لجذب الناخبين، فهل تتبدّل المعطيات وتكون انتخابات المغتربين “علامة فارقة” في الاستحقاق المقبل؟
المصدر:”الديار”
**