أشار رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في رسالة من إقامته الجبرية، إلى أنني أطالب السودانيين، بالتمسك بالسلمية واحتلال الشوارع، للدفاع عن ثورتهم.
ويأتي ذلك، بعد أن أعلن مدير مكتب رئيس الوزراء، أنه “تم وضع حمدوك، تحت الإقامة الجبرية، حيث اقتادته قوة عسكرية، إلى مكان مجهول فجر اليوم الإثنين”.
وأكد مدير مكتب حمدوك، أنّ ما يحدث في السودان “انقلاب”، وحمّل الجيش مسؤولية سلامة رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الإعلام السودانية، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الإنتقالي من المكون المدني، وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية بواسطة قوات عسكرية مشتركة واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.
وأضافت الوزارة في تصريح آخر، أن خدمة الإنترنت عبر شبكات الهواتف النقالة تواجه انقطاعا، وتم كذلك إغلاق الجسور من قبل قوات عسكرية.