لفت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى أن الصين أصبحت خلال 50 عامًا من عملها في الأمم المتحدة، ركيزة هامة للتعاون الدولي، تسهم بقسم متزايد في مكافحة التحديات العالمية، الصين ومانحًا هامًا للأمم المتحدة، والأمم المتحدة شريكًا وثيقًا لشعب وحكومة الصين، في مجال بناء العالم الأكثر ثباتا وعدلا.
وأكد، بمناسية الذكرى الخمسين للموافقة على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تقديم مكان للصين في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، على أن “كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها الصين، وهي النصير الثابت للتعددية، تتمسك بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق مهامنا المشتركة لتعزيز السلام، والسعي للنمو الثابت”.
ورحب غوتيريش، بشكل خاص بالتعهدات الصينية، بشأن تخليها عن المحطات الكهربائية العاملة على الفحم، داعيًا إلى أن تأخذ عليها “المزيد من الالتزامات، في مجال مكافحة تغير المناخ، في قمة غلاسكو، مشيرًا إلى “الدور الهام، الذي قد يلعبه هذا البلد، في تنفيذ التطعيم العالمي ضد فيروس كورونا، في إطار مبادرة “كوفاكس”.