أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أن “الوساطة بين إيران والدول الأخرى تأتي في مصلحة قطر”، موضحاً أن “علاقاتنا مع واشنطن متينة وإستراتيجية ومهمة بالنسبة لأمن المنطقة”.
ولفت إلى أن “سوء الفهم مع دول الجوار كانت له أسباب نأمل ألا تطفو على السطح من جديد”، مشيراً إلى “أننا نشهد زخماً إيجابياً بين السعودية وإيران، ونحن نشجع ذلك”.
وشدد آل ثاني، على أنه “من مصلحتنا عودة العمل بالإتفاق النووي، وسنقدم أي دعم مطلوب لتحقيق ذلك”، معتبراً أن “دول مجلس التعاون يجب أن تتواصل مع إيران بعيداً عن أي تدخلات”.
إلى ذلك، أوضح أن “إتفاقية أبراهام لا تتلاءم مع سياستنا، لأنها لا تقدم أي أفق لإنهاء الإحتلال”، مؤكداً أنه “لا يمكن الإعتماد على التطبيع الإقتصادي مع “إسرائيل”، طالما أن الإحتلال قائم”.
وأشار آل ثاني، إلى “أننا جميعنا خسرنا بسبب الأزمة الخليجية، وجميعنا فزنا مع إعلان إتفاق العلا”.