يعقد قادة دول مجموعة العشرين اجتماعا استثنائيا عن بعد اليوم الثلاثاء لمعالجة الأزمة الإنسانية والأمنية المتنامية في أفغانستان.
وتستضيف روما الاجتماع حيث ستشمل الموضوعات المطروحة للنقاش، تهديدات إرهابية جديدة وكذلك كيفية التعامل مع طالبان.
وتدهور الوضع في أفغانستان بشكل كبير منذ أن استولت حركة طالبان على السلطة في البلاد عقب انسحاب القوات الأميركية والقوات الغربية الأخرى بعد احتلال دام حوالى 20 عاما.
وتناقش الحكومات في جميع أنحاء العالم الآن أفضل السبل لمساعدة الشعب الأفغاني، حيث أن أعدادا متزايدة منه مشردون داخليا. وتشمل المخاوف الأخرى ما إذا كان يتعين الاعتراف بطالبان، نظرا لسجلهم السيء في مجال حقوق الإنسان.
وتحتاج أفغانستان على وجه السرعة إلى مساعدات مالية من الخارج، وإلا يخشى الكثيرون وقوع كارثة، نظرا للجفاف الذي يلوح في الأفق والشتاء المقبل.
وهناك مخاوف متزايدة من أن اقتصاد البلاد ونظامها الصحي على شفا الانهيار. وحذرت الأمم المتحدة مؤخرا من أن مليون طفل أفغاني معرضون لخطر المجاعة مع اقتراب فصل الشتاء.
وإلى جانب قادة الدول الصناعية العشرين الأكثر أهمية، دُعي أيضا ممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحضور المؤتمر.