كشف مسؤول إسرائيلي بارز، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لموقع “أكسيوس” الأميركي، وجود “حساسية كبيرة” بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، بشأن قضية المستوطنات.
وأوضح المسؤول، أن تلك الحساسية هي “السبب في تعليق الموافقة على البناء والتخطيط الجديد للمستوطنات خلال الوقت الحالي”.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، إن إدارة الرئيس جو بايدن “تضغط بشكل غير معلن على الحكومة الإسرائيلية لإظهار ضبط النفس” قبل اتخاذ قرار رئيسي بشأن بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
ونقل “أكسيوس” عن مسؤول أميركي بارز، لم يكشف هويته أيضاً، أن إدارة بايدن تتواصل مع الحكومة الإسرائيلية أسبوعياً بشأن المستوطنات، منذ الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، نهاية آب الماضي.
ورفض متحدث باسم السفارة الأميركية في “إسرائيل”، التعليق على المحادثات الخاصة، لكنه كرر دعوة جميع الأطراف إلى “الامتناع عن خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه، بما في ذلك النشاط الاستيطاني”، حسبما ذكر “أكسيوس”.
**