تأسف أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي أن يستمر الكاتب كمال ذبيان في بث أحقاده يوماً بإتّجاهنا ويوماً بإتّجاه الحزب السوري القومي الاجتماعي، وإذ كنا نعرف سبب حملته وتجريحه بالحزب القومي في ما أصبح يعرف بقصة الشقة العالقة بينهما، لا نعرف سبب افتعاله الأكاذيب المستمرة بما يخصنا التي نعرف سببها ونتحفظ عن ذكرها، وهو يعرفها جيداً، لكن ما نستغربه أن يبقى إنسان لسنوات يثير مسألة صغيرة، وفي كل الأحوال لا نريد معالجة قضايا الناس النفسية، وما يهمنا أن نوضح المغالطات التي ذكرها في مقاله في الديار اليوم.
أولاً: إن العلاقة بين رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ثابتة ولا يعتريها شيء.
ثانياً: يعرف ذبيان وغيره بأن “حزب الله عرض على الوزير وئام وهاب عام 2018 وأشار في لقاء لنا في المكتب السياسي أن يأخذ مقعد بيروت وكان جوابه واضحاً بأنه لن يتخلّى عن وجوده بين أهله في الشوف ولو عُرض عليه كل مقاعد المجلس النيابي.
ثالثاً: نطمئن السيد ذبيان بأن المشاكل العالقة في الدروز ستحل وسنصل الى نتيجة في حادثتي الشويفات وقبرشمون طبعاً إذا كان الأمر يهمه.
رابعاً: إن لقاء خلدة سيستمر كإطار سياسي مهما كانت الظروف.
إن أمانة الإعلام، وحفاظاُ على مصداقية “الديار” التي نحب، نتمنى عليها عدم السماح لبعض الإعلاميين ببت مصالحهم وأحقادهم الخاصة في مقالات أصبح الهدف منها مكشوفاً لأننا نعتبر أن الصحافي لديه مهنتين إما نقل الحقيقة وإما كشف المعلومات، أما عندما يكون مجافياً كلامه للحقيقة ومعلوماته مضللة فيتحوّل الى كاتب بالأجرة والسلام.