أشارت نقابة المستشفيات، إلى أنه “بعد رفع الدعم عن مادة المازوت ليصبح ثمن الألف ليتر 620 دولاراً، إرتفعت تكلفة الطاقة عن كل مريض في المستشفى ما لا يقل عن 650.000 ل.ل. يومياً أي سبعة أضعاف التعرفة الرسمية للغرفة. كذلك فإن المستشفيات الخاصة مجموعة تحتاج إلى 130.000.000 (مائة وثلاثون مليون) ليتر من مادة المازوت سنوياً، مما يجعل كلفة تشغيل المولدات 1500.000.000.000 ل.ل. (ألف وخمسماية مليار ليرة)، وهذا المبلغ يتجاوز مجموع ما تستوفيه المستشفيات سنوياً من كافة الجهات الضامنة الرسمية بما فيها الضمان الإجتماعي ووزارة الصحة والطبابة العسكرية والقوى الأمنية وتعاونية موظفي الدولة”.
وأوضحت في بيان، أنه “من الواضح أن المستشفيات لا يمكنها أن تتحمل هذا العبء وهو سينعكس على كلفة الطبابة بشكل دراماتيكي والمريض في المحصلة النهائية هو المتضرر الأول، وبالتالي لا بد من دعم مادة المازوت المخصصة للمستشفيات، إذ يكفي القطاع الإستشفائي ما أصابه من مشاكل خلال السنتين الأخيرتين”.