إستقبل رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في دارته في الجاهلية شيخي عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الشيخ يوسف جربوع و الشيخ حمود الحناوي على رأس وفد من المشايخ، حيث قدموا التهاني بفرح الدكتور هادي وهاب، كما جرى التباحث في شؤون طائفة المسلمين الموحدين الدروز، وسادت الزيارة أجواء من الألفة والتآخي، وأكّد وهاب بعد اللقاء على أن أن الخيار الوحيد للسويداء هو الدولة السورية والجيش العربي السوري والعروبة، لافتاً الى أن الخيارات الأخرى التي يتحدث عنها البعض من الخارج ومن الداخل هي خيارات لا علاقة لها لا بالسويداء ولا بأهل السويداء وهذا موضوع محسوم بالنّسبة لمشايخنا وبالنّسبة لأهلنا في السويداء، مؤكّداً أن الخطوات التي قامت بها الدولة في المنطقة الجنوبية ستعيد المنطقة الجنوبية إلى كنف الدولة والجيش والشرعية.
وأثنى وهاب على قرار الدولة الأردنية بفتح الحدود بين سوريا والأردن متمنياً أن يبادر كل العرب إلى ما بادرت به الأردن وبادرت إليه قبلها دول عربية أخرى كالإمارات العربية ومصر لأنه دون العودة إلى سوريا لن يكون هناك وجود للعرب في المعادلة، محذراً الجميع من أن هذه المنطقة تشهد الآن فراغات ربما في المساحة، مساحة وجود بعض القوى الدولية، وهذه المساحة لا يمكن أن يعبئها أو يملأها إلا طرف عربي قوي ولا وجود لطرف عربي قوي دون وجود سوريا، سوريا هي قلب العروبة، هي قلب أي مشروع لإستعادة الدور العربي”.
ومما جاء في كلمة وهاب:
“إستقبلنا اليوم صاحبيّ السماحة شيخيّ عقل الطائفة الدرزية في سوريا بالطبع كانت هناك أمور خاصّة وعامة واليوم السويداء في منطقة حسّاسة من سوريا السويداء خيارها واضح وهذا ما أبلغنا به أصحاب السماحة، وهذا رأي زعماء السويداء وكل مشايخ العقل في السويداء، وأن السويداء بإستمرار خيارها هو سوريا خيارها العروبة والجيش السوري والرئيس بشار الأسد والدولة السورية، ولن يكون لها أي خيار آخر خارج الدولة السورية، أما الخيارات الأخرى التي يتحدث عنها البعض من الخارج ومن الداخل فهي خيارات لا علاقة لها لا بالسويداء ولا بأهل السويداء وهذا موضوع محسوم بالنّسبة لمشايخنا وبالنّسبة لأهلنا في السويداء واليوم طبعاً المنطقة الجنوبية هي على أبواب مرحلة جديدة من عودة الدولة، وتعزيز دور الدولة لا شك بأن الخطوات التي قامت بها الدولة في المنطقة الجنوبية ستعيد المنطقة الجنوبية إلى كنف الدولة، إلى كنف الجيش، إلى كنف الشرعية، بالاضافة إلى أننا ننظر بإيجابية كبيرة لفتح الحدود بين سوريا والأردن وهذا طبعاً تقدم في قرار الدولة الأردنية وما نتمناه أن يبادر كل العرب إلى ما بادرت به الأردن وبادرت إليه قبلها دول عربية أخرى كالإمارات العربية ومصر، ونحن نتمنى أن يبادر كل العرب بهذا الإتجاه لأنه دون العودة إلى سوريا لن يكون هناك وجود للعرب في المعادلة فليتنبه الجميع هذه المنطقة تشهد الآن فراغات ربما في المساحة مساحة وجود بعض القوى الدولية وهذه المساحة لا يمكن أن يعبئها أو يملأها إلا طرف عربي قوي ولا وجود لطرف عربي قوي دون وجود سوريا، سوريا هي قلب العروبة، هي قلب أي مشروع لإستعادة الدور العربي”.