أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، أنه “محوت تغريدتي عن افادة قريطم لتفادي الجدل بالرغم من انني سمعت عن موضوع شهادة قريطم في العدلية”، مشيرا الى أنه “بتنا نتلهّى بالمقصرين على هامش القضيّة وننسى القضية نفسها في موضوع انفجار مرفأ بيروت”.
وكشف وهاب في حديث لقناة الـ “إل.بي.سي.آي”، ضمن برنامج “صوت بيروت”، مع الإعلامي ماريو عبود أن “هناك معلومات جدّية بأن إحدى السفارات تعمل على الضغط على التحقيقات والضغط على الموقوفين لزجّ اسم “حزب الله” في موضوع النيترات”، وأضاف: “فليقرّر القضاء وليبتّ في دعاوى الارتياب والردّ والأهم ألا تضيع القضيّة الأساسية احتراماً للشهداء وعوائلهم”.
وكشف وهاب عن “إفادات مشكوك بأمرها لأنّها إفادات “انشغل عليها أو تغيّرت” في قضية انفجار المرفأ، ففي جريمة من هذا النوع وبهذا الحجم وبهذه السفالة لا أحد ينتظر المقصّر فقط بل الناس تنتظر أن تعرف كيف حصلت الجريمة وكيف وصل النيترات وكيف بقي في المرفأ ولماذا؟”.
ورأى وهاب أنن المسؤول عن انفجار المرفأ “ما حدا قادر يجيبو” وما رح قول مين إذ هناك فرق بين الجرأة والانتحار، والمسؤول أكثر من جانب وهؤلاء غير موقوفين اليوم أمام القضاء”، مضيفاً “المسؤولون الأساسيون عن شحنة نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت هم غير موقوفين ولا أحد يقترب من ناحيتهم”.
وشدد رئيس حزب التوحيد العربي، على أن “هناك حاجة أن تمشي الحكومة ونحن بحاجة الى الإصلاحات”، مؤكّداً أن “السعودية وايران محكومتين بالحوار لإدارة منطقة الخليج وأوسع من منطقة الخليج وأميركا محكومة بالإنسحاب من المنطقة، فـ”لنضبضب” أنفسنا ونحن محكومون أن نعطي الحكومة فرصة وأن تنجح هذه الحكومة وإن قمنا بإصلاحات جدّية من الممكن أن نجد دولة كفرنسا تؤمن لنا القليل من الدعم وإن وفق شروط لأن شروط صندوق النقد الدولي ستكون قاسية”.
وأوضح أن “القطاع العام يمكن تحمّله قليلاً إذ أن الرواتب فيه لم يعد لها قيمة .. والنقل العام المشترك اليوم أولوية قصوى داعياً لورشة واجتماعات مفتوحة في موضوع النقل المشتركة لتأمين كلّ لبنان”.
وأعلن وهاب أنه “ضدّ التهريب بالكامل، والتهريب توقف منذ فترة لأن السوق السوداء أربح للمهربين من التهريب، ومخاطرها أقل”.
وفي ملف الكهرباء، تمنى وهاب “أن يوقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل صراعهما حول الكهرباء ويتعالج كملف يهمّ كلّ اللبنانيين لأن هذا الصراع عطل الكهرباء 10 سنوات، فلو تم السير بدير عمار يوم لزّمه باسيل بمناقصة شفافة لكانت الأمور في مكان آخر وعلى هذا الصراع أن يقف، لافتاً الى أن لافتاً الى أن معامل إنتاج الكهرباء موجودة وإذا استجررنا الغاز هناك زيادة 6 سنوات إضافية ومعامل الذوق والزهراني ودير عمار والجية جميعها موجودة وإن كانت بحاجة لصيانة، ولكن إذا مشكلة الكهرباء تحل بمعمل سلعاتا فليكن هذا المعمل، مؤكّداً أن مشكلة الكهرباء مشكلة سياسية”.
وتابع: “أنصح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالتركيز على موضوع النقل المشترك فهناك آلاف الطلاب والموظفين الذين لا يصلون الى جامعاتهم ولا القوى الأمنية ولا الأساتذة والأمر أولوية قصوى”، موضحاً أنه “إذا عملنا بشكل صحيح سيصل الدولار الى 12000 ليرة وإن لم نعمل بطريقة صحيحة سيصعد”، لافتاً الى أن تصحيح الرواتب بحاجة لخمس سنوات لتصحح”.